قربانكم الاستغفار، وجعل صلاتكم الخمس بالأذان والإقامة، ولم تصلها أمة قبلكم، فحافظوا على صلواتكم، وأي عبد صلى الفريضة، ثم استغفر الله عشر مرات لم يقم من مقامه حتى تغفر له ذنوبه، ولو كانت مثل رمل عالج وجبال تهامة.
قلت: لا أعلم روى هذا الحديث، عن داود بن أبي هند غير هذا الشيخ، وهو منكر جدا.
٦٨٢٣ - القاسم بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب من أهل مدينة رسول الله ﷺ.
قدم سر من رأى، فأقام بها إلى حين وفاته.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا جدي يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قال: سمعت أبا محمد إسماعيل بن محمد يقول: ما رأيت الطالبيين انقادوا لأحد بالرئاسة انقيادهم للقسام بن عبد الله، قال جدي: وكان القاسم بن عبد الله من أهل الفضل وأهل الخير، وقد كان أشخصه عمر بن فرج من المدينة إلى العسكر في أيام المعتصم بالله، وكان قد كثر عليه سليمان بن عبد الله بن سليمان بن علي العباسي إذ كان واليا على المدينة، وقال لعمر بن الفرج فيما قال: هذا قاسم بن عبد الله، لو جاءه صبي من الطالبيين يشكو إليه لجاء، فقال لي: ظلمته، فخرج به عمر بن فرج، فأقام بالعسكر حتى مات بها.