الكوفة قبل الثلاثمِائَة وولي ولايات بالشام، ثم قدم إلى بغداد، ثم ولي الرملة فخرج إليها، وقدم بعد ذلك بغداد وركب في سمارية فغرق وأخرج حيا فمات، وكان مقدما في علم أبي حنيفة، ومقدما في علم الفرائض.
أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع، أن أبا القاسم بن كاس الفقيه غرق في يوم عاشوراء سنة أربع وعشرين وثلاثمِائَة، ومات من ذلك.
٦٤٢٣ - علي بن محمد بن أحمد بن الجهم أبو طالب الكاتب.
سمع أبا موسى محمد بن المثنى، والحسن بن عرفة، وعلي بن حرب، وعباس بن عبد الله الترقفي، وأحمد بن يحيى السوسي.
رَوَى عنه محمد بن المظفر والدارقطني، وابن شاهين ويوسف بن القواس، وغيرهم.
وكان ثقة، عمي في آخر عمره.
حدثني العتيقي، قال: سمعت أحمد بن الفرج بن منصور بن الحجاج يقول: توفي أبو طالب الكاتب الضرير يوم الجمعة للنصف من ذي الحجة سنة ست وعشرين وثلاثمِائَة، وصلى عليه أخوه في جامع الرصافة بعد صلاة الجمعة. ذكر غيره أن مولده كان في سنة سبع وثلاثين ومائتين.
أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبد الله الثابتي، قال: قال لنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقرئ: ومات أبو طالب الكاتب في سنة سبع وعشرين.
٦٤٢٤ - علي بن محمد بن يحيى بن مهران، أبو الحسن الصواف الضرير.
حَدَّثَ عن أحمد بن محمد بن عيسى السكوني، ويحيى بن محمد بن أعين المروزي، وسليمان بن الربيع النهدي. رَوَى عنه الدارقطني، وأبو حفص الكتاني، وابن الثلاج، وكان ثقة.