أولادكم البنات، وإذا كان سنة ستين ومائة فأمثل الناس يومئذ كل ذي حاذ. قلنا: يا رسول الله وما ذو الحاذ؟ قال: الذي ليس له ولد، خفيف المؤونة، وفي سنة كذا وكذا خروج أهل المغرب ونزولهم مصر، وذلك حين قتل جيش أهل المغرب أميرهم، فويل لمصر ماذا يلقى أهلها من الذل الذليل، والقتل الذريع، والجوع الشديد. وذكر حديثا في الملاحم طويلا، كتبت منه هذا القدر.
١٨٥٩ - أحمد بن إبراهيم بن مالك، أبو علي القوهستاني.
سكن بغداد، وحدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وقتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه، ومحمد بن عبد الله بن نمير الكوفي، وعبد الرحمن بن المبارك العيشي. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وأبو ذر ابن الباغندي، ومحمد بن مخلد، ومحمد بن جعفر المطيري. وأحاديثه مستقيمة حسان تدل على حفظه وثقته.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي، قال: أخبرنا محمد بن مخلد العطار، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن إبراهيم القوهستاني، قال: حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثني معن، قال: حدثنا مالك، عن الأوزاعي، عن ابن