نزل بغداد، وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن السقاء الحافظ. حدثني عنه عبد العزيز بن أحمد الكتاني بدمشق، وقال: سمعت منه في مسجد عبد الله بن المبارك بقطيعة الربيع في ذي الحجة سنة سبع عشرة وأربعمِائَة.
٦١١٢ - علي بن أحمد بن محمد بن داود بن موسى بن بيان أبو الحسن المعروف بابن طيب الرَّزاز.
سمع أبا عمرو بن السماك، وأبا بكر النجاد، وجعفرا الخلدي، وأبا عمر الزاهد، وعبد الصمد الطستي، وابن الزبير الكوفي، وأبا سهل بن زياد، ومُحَمد بن الحسن النقاش، ودعلج بن أحمد، وأبا بكر بن مقسم، وعمر بن جعفر بن سلم، وأبا بكر بن الجعابي، وعلي بن إبراهيم بن حماد القاضي، وأبا الفرج الأصبهاني، وميمون بن إسحاق الصواف، وأبا بكر الشافعي، وأبا علي ابن الصواف، ومُحَمد بن علي بن سهل الإمام وجماعة من أمثالهم.
كتبنا عنه، وكان قد قرأ القرآن على ابن مقسم بحرف حمزة، وكف بصره في آخر عمره، وكان يسكن الكرخ، وله دكان في سوق الرزازين.
حدثني بعض أصحابنا، قال: دفع إلي علي بن أحمد الرزاز بعد أن كف بصره جزءا بخط أبيه فيه أمالي عن بعض الشيوخ، وفي بعضها سماعه بخط أبيه العتيق، والباقي فيه تسميع له بخط طري، فقال: انظر سماعي العتيق فاقرأه عليَّ، وما كان فيه تسميع بخط طري فاضرب عليه؛ فإني كان لي ابن يعبث بكتبي ويسمع لي فيما لم أسمعه، أو كما قال.
حدثني الخلال، قال: أخرج إلي الرزاز شيئا من مسند مسدد فرأيت سماعه فيه بخط جديد، فرددته عليه.