قال أبو الحسن التمار: قال أبو الحارث الأولاسي: خرجت من حصن أولاس أريد البحر، فقال بعض إخواني: لا تخرج فإني قد هيأت لك عجة حتى تأكل، قال: فجلست، وأكلت معه ونزلت إلى الساحل، فإذا أنا بإبراهيم بن سعد العلوي قائما يصلى، فقلت: في نفسي ما أشك إلا أنه يريد أن يقول: امش معي على الماء، ولئن قال لي لأمشين معه، فما استحكمت الخاطر حتى سلم، ثم قال: هيه يا أبا الحارث، امش على الخاطر، فقلت: بسم الله فمشى هو على الماء، وذهبت أمشي فغاصت رجلي، فالتفت إلي وقال: يا أبا الحارث، العجة أخذت برجلك.
٣٠٧٤ - إبراهيم بن سليمان بن رزين، أبو إسماعيل المؤدب.
سمع عبد الملك بن عمير، وعاصما الأحول، وإسماعيل بن أبي خالد، وعمر، مولى غفرة، وعبد الله بن مسلم بن هرمز، ومجالد بن سعيد. رَوَى عنه عبد الله بن عون الخرَّاز، ومحمد بن الصباح الدولابي، وسريج بن يونس، وأبو عمر الدوري، وشجاع بن مخلد، ويحيى بن يحيى النيسابوري، والحسن بن عرفة، وغيرهم.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: إبراهيم بن سليمان بن رزين، أبو إسماعيل مؤدب آل أبي عبيد الله كان يكون ببغداد.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن