معانقة الرجل أخاه إذا هو لقيه؟ فقال: كانت تحية أهل الإيمان وخالص ودهم، وأن أول من عانق إبراهيم. وذكر الحديث بطوله.
٤٥٨٠ - سليمان بن داود بن بشر بن زياد، أبو أيوب المنقري البصري المعروف بالشاذكوني.
حَدَّثَ عن عبد الواحد بن زياد، وحماد بن زيد، ومن بعدهما. وكان حافظا مكثرا، وقدم بغداد وجالس الحفاظ بها وذاكرهم، ثم خرج إلى أصبهان فسكنها، وانتشر حديثه بها.
رَوَى عنه أبو قلابة الرقاشي، وأبو مسلم الكجي، ومُحَمد بن يونس الكديمي، وحمدون بن أحمد بن سلم السمسار، وغيرهم.
أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل: قدم ابن الشاذكوني فنزل على هشيم.
حدثت عن عبيد الله بن عثمان الدقاق، قال: أخبرنا الحسن بن يوسف الصيرفي، قال: أخبرنا أبو بكر الخلال، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان مطين، قال: ذكرنا لأبي عبد الله، ابن الشاذكوني، فقال أحمد: قدم علينا هاهنا سنة ثمانين، فنزل على هشيم في دهليزه، وكان يلقي على هشيم تلك الأبواب. قال أحمد: وكان حافظا، وكانت هيئته هيئة حسنة، ثم قدم