عليه، ودفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر، فقال لابن شبرمة، وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ فقالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك.
أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري، قال: أخبرنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى بن معين، قال: عمرو بن قيس الملائي ثقة.
قرأت على البرقاني، عن محمد بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة، قال: حدثنا جعفر بن درستويه، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز، قال: سمعت يحيى بن معين يقول: ابن عون خير من عمرو بن قيس الملائي وعمرو بن قيس رجل صالح، مات هاهنا، يعني: ببغداد، زعموا كان راجعا من الجبل.
قلت: ذكر أبو داود السجستاني أن عمرا مات بسجستان.
أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه، قال: حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري، قال: سمعت أبا داود يقول: عمرو بن قيس الملائي، مات بسجستان.
٦٦٠٥ - عمرو بن عبيد بن باب، أبو عثمان، وباب من سبي فارس، مولى لآل عرادة، قوم من بلعدويه من حنظلة تميم.
كان عمرو يسكن البصرة، وجالس الحسن البصري، وحفظ عنه، واشتهر بصحبته، ثم أزاله واصل بن عطاء، عن مذهب أهل السنة، فقال بالقدر، ودعا