ثلاث أو أربع وسبعين ومائتين قال: ودخلت بغداد سنة سبع وتسعين ومائتين، وحججت في سنة ثلاث وثلاثمائة، وصمت ثمانية وثمانين رمضان.
حدثني التنوخي قال: قال لنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن ماهبزد الأصبهاني: ولدت في سنة ست وسبعين ومائتين بأصبهان، ودخلت البصرة سنة سبع وتسعين ومائتين، وسمعت من أبي خليفة، وبالأهواز من عبدان وغيرهما فذهب جميع ذلك، ودخلت بغداد في سنة تسع وتسعين ومائتين. قال التنوخي وسمعت أنا منه في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.
٤٩٤٢ - عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان بن داود بن زياد بن معلى بن الأشعث، أبو جعفر الفارسي.
روى عن أبيه عن يعقوب بن سفيان كتاب الزوال، وحدث أيضا عن النعمان بن أحمد الواسطي. حدثنا عنه البرقاني، والأزهري، والعتيقي.
أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حدثنا أبو جعفر عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان الفارسي، قال: حدثنا النعمان بن أحمد سنة أربع وثلاثمائة، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مخلد الواسطي، قال: حدثنا جعفر بن جسر، قال: حدثني أبي جسر، قال: حدثني ثابت البناني، عن أنس بن مالك، عَن أبي طلحة الأنصاري، قال: دخلت على رسول الله ﷺ فعرفت البشر في وجهه، فقلت له: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما رأيتك قط أحسن بشرا منك اليوم! قال: وما يمنعني وهذا الملك بعثه الله آنفا إلي، وأومأ بيده يقول لي: يا محمد أما يرضيك أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه أنا وملائكتي عشرا، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت أنا وملائكتي عليه عشرا.