وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمع أبي منه بدمشق، وسئل عنه، فقال: ليس بالقوي.
أخبرنا أبو بكر محمد بن محمد بن علي بن حيد النيسابوري بها، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن حيان المدائني، قال: حدثنا سلام بن سليمان، قال: حدثنا ورقاء عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله ﷺ فقالوا: يا رسول الله هل علينا من حرج؟ فقال: عباد الله وضع الله الحرج، إلا رجلا اقترض - يعني من عرض رجل ظلما - فذاك الذي حرج وهلك. قالوا: يا رسول الله فنتداوى؟ قال: تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا وقد أنزل له دواء، إلا السام. قالوا: يا رسول الله فما خير ما أوتي العباد وأفضل؟ قال: الخلق الحسن.
أخبرنا الأزهري قال: قال لنا أبو الحسن الدارقطني: تفرد به سلام بن سليمان عن ورقاء.
قرأت في كتاب أبي سعد الماليني: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير، يقال له: الدمشقي؛ لمقامه بدمشق، وهو منكر الحديث.
٤٧٢٩ - سلام بن سالم، أبو مالك الخزاعي الضرير.
حَدَّثَ عَن يزيد بن هارون، وعمر بن سعيد التنوخي، وموسى بن إبراهيم المروزي، والفضل بن جبير الوراق. رَوَى عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي.