حدثني أبي قال: مات للعتبى ابن لم يبلغ فرثاه، فقال [من الهزج]:
أبعد الملك والنعمـ ـة قد صرت إلى قبر وأخرجت من الدور إلى جبانة قفر تهادى تربها الأروا ح من ساف إلى مذر فقد عبر معناها سيول الريح والقطر فما تدفئ من قر وما تستر من حر ولا يشهدك الأهلو ن في الفطر وفي النحر وقد كنت وقد كانوا لك في الألطاف والبر فما تنزل من صدر ولا توضع من حجر فلما وقع اليأس تناسوك على ذكر وفي الأحشاء من فقد ك ما جل عن الصبر بلغني أن العتبي مات في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
١٠٨٠ - محمد بن أبي داود، واسم أبي داود عبيد الله بن يزيد، أبو جعفر بن المنادي.
سمع: أبا بدر شجاع بن الوليد، وحفص بن غياث، وأبا أسامة، ويزيد بن هارون، وإسحاق بن يوسف الأزرق، ويونس بن محمد المؤدب، وروح بن عبادة، وأبا النضر هاشم بن القاسم، وعبد الله بن بكر السهمي، ومكي بن إبراهيم، وعفان بن مسلم، ومن في طبقتهم.
روى عنه: محمد بن إسماعيل البخاري، وأبو داود السجستاني، وعبد الله