قرأت في كتاب محمد بن مخلد: سنة إحدى وتسعين ومائتين فيها مات الحسن بن علي بن المتوكل أبو محمد، جار المطوعي في المحرم.
٣٨٤٥ - الحسن بن علي بن شبيب، أبو علي المعمري الحافظ.
رحل في الحديث إلى البصرة، والكوفة، والشام، ومصر. وسمع هدبة بن خالد القيسي، وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، وعبيد الله بن معاذ العنبري، ومحمد بن عبيد بن حساب، وحفص بن عبيد الله الحلواني، وعلي ابن المديني، ويحيى بن معين، وداود بن عمرو الضبي، وعبد الرحمن بن صالح الأزدي، وجبارة بن مغلس، وشيبان بن فروخ، والعباس بن الوليد النرسي، وخلف بن سالم، وزهير بن حرب، ومحمد بن جعفر الوركاني، وعبد الله بن عون الخراز، وأحمد بن عيسى المصري، وعيسى بن حماد زغبة، وسويد بن سعيد، وعثمان بن أبي شيبة، وخلف بن هشام، والمسيب بن واضح، وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيما، وأحمد بن عمرو بن السرح، وخلقا سواهم يطول ذكرهم.
حدث عنه يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وعبد الصمد بن علي الطستي، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وجعفر الخلدي، وإسماعيل الخطبي، وأحمد بن كامل القاضي، وأحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، وغيرهم.
وكان المعمري من أوعية العلم، يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ، وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها.