قبله أنه خطب فقال: إن رسول الله ﷺ لم يعهد إلينا في الإمارة عهدا، ولكنه رأي رأيناه، فاستخلف أبو بكر، فقام واستقام، وذكر الحديث.
كذا روياه لنا، فقالا: عن عمرو بن شقيق، وإنما هو عمرو بن سفيان. وقالا أيضا: عاصم بن النعمان، وإنما هو عصام بن النعمان بن أبي خالد ابن أخي إسماعيل بن أبي خالد، رواه عن سفيان الثوري هكذا. وخالفه أبو عاصم الضحاك بن مخلد فرواه عن الثوري عن الأسود بن قيس عن سعيد بن عمرو بن سفيان، عن أبيه. ورواه يحيى بن يمان عن الثوري عن الأسود عن سفيان بن عمرو أو عمرو بن سفيان. ورواه عبد الصمد بن حسان فلم يقم إسناده، وقال: عن سفيان عن رجل عن الأسود بن قيس عن علي. ورواه أبو يحيى الحماني، وعبد الرزاق وقبيصة عن الثوري عن الأسود بن قيس عن شيخ غير مسمى عن علي. وكذلك رواه شريك عن الأسود بن قيس. ورواه عبثر بن القاسم عن الثوري عن سوار عن الأسود بن قيس عن أبيه عن علي. وكان الثوري يضطرب فيه ولا يثبت إسناده.
١٤٧٤ - محمد بن فرخ، بالخاء المعجمة، يكنى أبا جعفر.
حدث بقزوين عن أبي حذيفة إسحاق بن بشر البخاري. روى عنه عبد الرحيم بن عبد الله السمناني.