٤٤٥٠ - ذو النون بن إبراهيم، أبو الفيض المعروف بالمصري.
أصله من النوبة، وكان من قرية من قرى صعيد مصر يقال لها إخميم، فنزل مصر. وكان حكيما فصيحا زاهدا، وجه إليه جعفر المتوكل على الله فحمل إلى حضرته بسر من رأى، حتى رآه وسمع كلامه، ثم انحدر إلى بغداد، فأقام بها مديدة وعاد إلى مصر. وقيل: إن اسمه ثوبان، وذو النون لقب له.
وقد أسند عنه أحاديث غير ثابتة والحمل فيها على من دونه. وحكى عنه من البغداديين: سعيد بن عياش الحناط، وأبو العباس بن مسروق الطوسي.
أخبرنا أحمد بن علي المحتسب، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: ذو النون بن إبراهيم كنيته أبو الفيض، ويقال: إن اسمه الفيض بن إبراهيم وذو النون لقب، ويقال: إن اسمه ثوبان.
أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني، قال: ذو النون بن إبراهيم المصري. روي عنه عن مالك أحاديث في أسانيدها نظر، وكان واعظا.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري، قال: أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: سألت علي بن عمر عن ذي النون، فقال: إذا صح السند إليه فأحاديثه مستقيمة وهو ثقة.
أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى، قال: سمعت عبد الله بن علي يقول: سمعت محمد بن