نور، ثم ينادي مناد: أين المؤذنون؟ أين من كان يشهد في كل يوم وليلة خمس مرات أنه لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله؟ فيقوم المؤذنون وهم أطول الناس أعناقا، فيقال لهم: اجلسوا على تلك الكراسي تحت تلك القباب حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فإنه لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون.
هذا حديث غريب من حديث مسعر، تفرد به إسماعيل بن يحيى التيمي عنه، وكان ضعيفا سيئ الحال جدا.
حدثني علي بن محمد بن نصر، قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: وسألت الدارقطني عن داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد بن روزبة أبي شيبة البغدادي، كان بمصر، فقال: صالح.
حدثنا الصوري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، قال: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: داود بن إبراهيم بن داود بن يزيد بن روزبة، يكنى أبا شيبة، قدم من البصرة وأصله من فارس، حدث بمصر، وتوفي بمصر في شهر رمضان سنة عشر وثلاث مائة، وقد جاز التسعين سنة.
٤٤٣٤ - داود بن سليمان بن داود، أبو سليمان الأصبهاني.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدث لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد، قال: حدثنا أبو سليمان داود بن سليمان بن داود الأصبهاني قدم بغداد، قال: حدثنا أبو الصلت سهل بن إسماعيل المرادي، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: من أعان ظالما عند خصومة ظلما، وهو يعلم، فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله.