روى عبد الله بن محمد بن ناجية وأبو بكر الشافعي عن هذا الشيخ إلا أنهما قالا: حدثنا عبد الله بن حاضر، وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم.
٥١٦٢ - عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس، أبو بكر القرشي، مولى بني أمية المعروف بابن أبي الدنيا.
صاحب الكتب المصنفة في الزهد والرقائق. سمع سعيد بن سليمان الواسطي، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، وخالد بن خداش المهلبي، وعلي بن الجعد الجوهري، وعباد بن موسى الختلي، وخلف بن هشام البزار، ومحرز بن عون، وخالد بن مرداس، وأحمد بن جميل المروزي، ومُحَمد بن جعفر الوركاني، وداود بن عمرو الضبي، ومن في طبقتهم وبعدهم.
رَوَى عنه الحارث بن أبي أسامة، ومُحَمد بن خلف وكيع، ومُحَمد بن خلف بن المرزبان، وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري، وأبو ذر القاسم بن داود الكاتب، وعمر بن سعد القراطيسي، والحسين بن صفوان البرذعي، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن الفضل بن خزيمة، وأبو جعفر بن برية الهاشمي، وأبو بكر الشافعي، وغيرهم.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وسئل أبي عنه، فقال: بغدادي صدوق.
قلت: وكان ابن أبي الدنيا يؤدب غير واحد من أولاد الخلفاء.
أخبرنا عبد الله بن أبي بكر بن شاذان، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا أبو ذر القاسم بن داود بن سليمان، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا قال: دخل المكتفي على الموفق ولوحه بيده، فقال: ما لك لوحك بيدك؟ قال: مات