أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن محمد بن سهل النيسابوري، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الكجي، قال: حدثنا الربيع بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن واقد، عن محمد بن مالك، قال: قال لي البراء: بينما نحن مع رسول الله ﷺ إذ أبصر جماعة من الناس، فقال: علام اجتمع هؤلاء؟ قيل: على قبر يحفرونه. قال: ففزع النبي ﷺ فبدر بين يدي أصحابه مسرعا حتى انتهى إلى القبر، فجثا عليه، واستقبلناه لنبصر ما يصنع، فبكى حتى بل الثرى من دموعه، قال: ثم أقبل عليهم، فقال: إخواني لمثل هذا اليوم فأعدوا.
قال محمد بن أبي الفوارس: توفي أبو الفضل محمد بن أحمد بن سهل النيسابوري بقطيعة الربيع في المحرم سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
٢٠٨ - محمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد ابن الحارث بن زيد بن عبد الله، مولى عمر بن الخطاب، يكنى أبا الحسن البزاز.
سمع محمد بن عيسى بن أبي قماش الواسطي، وأحمد بن علي البربهاري، وموسى بن إسحاق الأنصاري، والحسين بن عمر بن أبي الأحوص الثقفي، والحسن بن علي المعمري، ومحمد بن الحسن بن سماعة الكوفي، وموسى بن هارون الحافظ، ومحمد بن يوسف بن بشر الهروي.
روى عنه عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي، وهو نسبه.