للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إجازة، قال: حدثنا جعفر الخلدي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال: سمعت محمد بن منصور الطوسي يقول: جئت مرة إلى معروف الكرخي فعض على أنامله، وقال: هاه لو لحقت أبا إسحاق الدولابي؟ كان هاهنا الساعة سلم علي فذهبت أقوم، فقال لي: اجلس لعله قد بلغ منزله بالري. قال أبو العباس بن مسروق: وكان أبو إسحاق الدولابي من جلة الأبدال.

٧٧١٢ - أبو العباس البغدادي.

صحب بشر بن الحارث، وتغرب إلى الشام ونواحي مصر. رَوَى عنه: العباس بن يوسف الشكلي وجماعة غيره.

أخبرنا علي بن أحمد بن إبراهيم البزاز بالبصرة، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني أبو محمد محرز قال: كنت مع أبي العباس البغدادي بمكة فنظر إلى نواة مطروحة فأخذها، فلما دخلنا المسجد إذا سائل يسأل قال: فناوله النواة وقال: هذا جهد المقل.

أخبرني علي بن أيوب القمي، قال: أخبرنا أبو عبيد الله المرزباني، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثني علي بن خليد، قال: حدثني أبو العباس البغدادي بحلب قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: لا تعود نفسك الشبع من الحلال فتأكل الحرام.

أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا العباس بن يوسف الشكلي قال: رأيت أبا العباس البغدادي جالسا على صخرة بساحل الإسكندرية والأمواج تضرب الصخرة، ويده على خده ينظر إلى الأمواج، فوقفت أنظر إليه فأقبل علي بوجهه، وأنشأ يقول:

آنست بالوحدة من بعد ما كنت من الوحدة مستوحشا فصرت بالوحدة مستأنسا وصارت الوحدة لي مجلسا

<<  <  ج: ص:  >  >>