للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا علي بن محمد السمسار، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا ابن قانع أن الشبلي مات في سنة خمس وثلاثين وثلاثمِائَة، والأول أصح.

٧٦٦١ - أبو هاشم الزاهد.

سمعت أبا نعيم الحافظ يقول: أبو هاشم من قدماء زهاد بغداد، ومن أقران أبي عبد الله البراثي، وبلغني أن سفيان الثوري جلس إليه ثم قال: ما زلت أرائي وأنا لا أشعر إلى أن جالست أبا هاشم فأخذت منه ترك الرياء.

أخبرنا أبو نعيم قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب الوراق، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق، قال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسين، قال: حدثني بعض أصحابنا قال: قال أبو هاشم الزاهد: إن الله تعالى وسم الدنيا بالوحشة ليكون أنس المريدين به دونها، وليقبل المطيعون إليه بالإعراض عنها، فأهل المعرفة بالله فيها مستوحشون، وإلى الآخرة مشتاقون.

وقال ابن مسروق: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا حكيم بن جعفر قال: نظر أبو هاشم إلى شريك يعني القاضي يخرج من دار يحيى بن خالد فبكى، وقال: أعوذ بالله من علم لا ينفع.

٧٦٦٢ - أبو زياد الكلابي.

أعرابي قدم بغداد أيام أمير المؤمنين المهدي حين أصابت الناس المجاعة، فأقام ببغداد أربعين سنة، ومات بها وله شعر كثير، وعلق الناس عنه أشياء كثيرة من اللغة وعلم العربية.

<<  <  ج: ص:  >  >>