فسمعت عبادا يقول: ينبغي لأهل الإسلام أن يعزي بعضهم بعضا بأبي يوسف.
أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد، قال: أخبرنا السكن بن سعيد، عن أبيه، عن هشام بن محمد الكلبي قال: قال ابن أبي كثير مولى بني الحارث بن كعب من أهل البصرة يرثي أبا يوسف القاضي [من الوافر]:
سقى جدثا به يعقوب أضحى رهينا للبلى هزج ركام تلطف بالقياس لنا فأضحت حلالا بعد شيعتها المدام فلولا أن قصدن له المنايا وأعجله عن الفطر الحمام لأعمل في القياس الرأي حتى يعز على ذوي الريب الحرام
٧٥١١ - يعقوب بن داود بن عمر بن طهمان، أبو عبد الله مولى عبد الله بن خازم السلمي.
استوزره أمير المؤمنين المهدي وقرب من قلبه وغلب على أمره ثم نكبه وأودعه السجن فلم يزل فيه محبوسا إلى أن ولي هارون الرشيد الخلافة فأطلق عنه ويقال: إن يعقوب كان سمحا جوادا كثير البر والصدقة واصطناع المعروف، وذكره دعبل بن علي في شعراء أهل بغداد.
أخبرنا أبو القاسم سلامة بن الحسين المقرئ، وأبو طالب عمر بن محمد بن عبيد الله المؤدب قالا: أخبرنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ، قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال: حدثني محمد بن عبد الله بن طهمان، قال: حدثني أبي قال: جاءت امرأة من اليمامة جعدية مملوكة لبني جعدة يقال لها: وحشية، قد كاتبت على ولدها وأخيها وأهل بيتها