أخبرنا أبو الحسن العباس بن عمر الكلواذاني، قال: حدثنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن عمار، قاضينا بكلواذا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن راشد الهروي، قال: حدثنا أبو يعلى زكريا بن يحيى بن خلاد المنقري البصري، قال: حدثنا الأصمعي، قال: قصد بعض الحكماء بعض الملوك، فأقام على بابه أياما، فلم يصل إليه، فقال لحاجب له: روي عن رسول الله ﷺ أنه قال: من كان وصلة لأخيه المؤمن إلى ذي سلطان في خير يوصله إليه أو شر يدفعه عنه، أعطاه الله عند ازدحام الأقدام على الصراط ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت من إنعام الله عليه بذلك. فرغب فأوصله، فشكا إليه، فأزال شكواه، فرأى في نومه أن الله قد غفر له بما فعل بذلك العبد. عباس الكلواذاني ليس بثقة.
٢٠٠٥ - أحمد بن الحسن بن محمد أبو نصر المروذي، ويعرف بالشاهي.
قدم بغداد، وحدث بها عن علي بن عيسى الماليني. حدثنا عنه أبو الفتح العطار المعروف بقطيط.
أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار بانتقاء أبي الحسن النعيمي، قال: حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن محمد الشاهي المروذي قدم علينا