الخراساني خادم إبراهيم بن أدهم، قال: وقف رجل صوفي على إبراهيم بن أدهم، فقال: يا أبا إسحاق، لم حجبت القلوب عن الله ﷿، قال: لأنها أحبت ما أبغض الله، أحبت الدنيا، ومالت إلى دار الغرور، واللهو، واللعب، وتركت العمل لدار فيها حياة الأبد، في نعيم لا يزول، ولا ينفد، خالد مخلد، في ملك سرمد، لا نفاد له، ولا انقطاع.
حدثنا علي بن أبي علي المعدل، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم الزبيبي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عوف، قال: حدثنا إبراهيم بن بشار، قال: حدثني أبو أيوب المقرئ، قال: كلم الله تعالى موسى مائة ألف كلمة وأربعة وعشرين ألف كلمة، فذكر كلمة كلمة، قال له: يا ابن عمران، كل خدن لك لا يؤازرك على طاعتي فاتخذه عدوا كائنا من كان.
٣٠٢٤ - إبراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي.
حَدَّثَ عنه أبو القاسم ابن الثلاج، عن إبراهيم بن الهيثم البلدي، ونصر بن منصور التنوخي.
أخبرني علي بن أبي علي، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد، قال: حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي بقطيعة الربيع تاجر ثقة من كتابه، قال: حدثنا نصر بن منصور بن زاذان التنوخي من ساكني مرو، قدم علينا بغداد في سنة سبعين ومائتين، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: أدرك رسول الله ﷺ رجلين مقترنين يمشيان إلى البيت، فقال: ما بال القران، قالوا: نذرا أن يمشيا إلى البيت مقترنين، فقال رسول الله ﷺ: ليس هذا بنذر، اقطعوا قرانهما، فقطعوا قرانهما، ونظر وهو يخطب إلى أعرابي قائم في الشمس، فقال