أخبرنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، قال: سمعت ابن بكير يقول: مات عبد الله بن عمر. أبو عبد الرحمن سنة ثلاث وسبعين.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثني أبو عبد الله، قال: مات عبد الله بن عمر سنة ثلاث وسبعين.
أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا الحسين بن القاسم، قال: حدثنا علي بن داود، عن سعيد بن عفير، قال: وفي سنة أربع وسبعين مات عبد الله بن عمر بمكة، ودفن بذي طوى في مقبرة المهاجرين. وقد قيل: إنه دفن بفج وهو ابن أربع وثمانين.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني محمد بن أبي زكير، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني مالك، قال: بلغ عبد الله بن عمر من السن سبعا وثمانين.
[عبد الله بن العباس]
وعبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، يكنى أبا العباس. وأمه لبابة بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلالية أخت ميمونة زوج النبي ﷺ.
ولد بمكة في شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين. ودعا له رسول الله ﷺ، فقال: اللهم فقهه في الدين وعلمه الحكمة والتأويل. وكان عمر بن الخطاب يقربه ويدنيه ويستشيره مع شيوخ الصحابة، ويقول: نعم ترجمان القرآن ابن عباس. وكانت عائشة تقول: هو أعلم من بقي بالسنة. وكان ابن