قال: من تمنى الغلاء على أمتي ليلة، أحبط الله عمله أربعين سنة. زاد السعدي: قال سليمان: يعني في الطعام. منكر جدا، لا أعلم رواه غير سليمان بن عيسى السجزي، وكان كذابا يضع الحديث.
١٩٤٦ - أحمد أمير المؤمنين المعتمد على الله بن جعفر المتوكل بن محمد المعتصم بن الرشيد، ويكنى أبا العباس.
ولي الخلافة بعد المهتدي بالله، وكان مولده بسر من رأى، فأخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق، قال: أخبرنا محمد بن أحمد المفيد، قال: حدثنا أبو بشر الدولابي، قال: سمعت أبا جعفر محمد بن الأزهر الكاتب، قال: ولد أحمد بن جعفر المعتمد على الله بسر من رأى سنة تسع وعشرين ومائتين، وأمه أم ولد يقال لها فتيان رومية.
أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: كانت البيعة للمعتمد على الله، وهو أحمد بن جعفر المتوكل على الله ابن المعتصم بالله ابن الرشيد ابن المهدي ابن المنصور بن محمد الكامل بن علي السجاد بن عبد الله الحبر والبحر، وترجمان القرآن ابن العباس سيد العمومة ذي الرأي، والمستسقى به ابن عبد المطلب، وهو شيبة الحمد بن عمرو، وهو مطعم الثريد، وبذلك سمي هاشما لهشمه الثريد ابن عبد مناف - يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة ست وخمسين ومائتين.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، قال: وبويع أحمد بن المتوكل المعتمد على الله يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من رجب سنة ست وخمسين ومائتين.