أخبرنا البرقاني، قال: قلت لأبي الحسن الدارقطني: أبو سعيد، عن علي، قال: هو عقيصا، واسمه دينار متروك.
٦٧٠٤ - عدي بن أرطاة الفزاري الدمشقي، أخو زيد بن أرطاة.
ولاه عمر بن عبد العزيز البصرة وغيرها من بلاد العراق، ونزل المدائن، وحدث عن عمرو بن عبسة، وأبي أمامة الباهلي. رَوَى عنه: بكر بن عبد الله المزني وبريد بن أبي مريم، وعروة بن قبيصة، وعباد بن منصور الناجي.
أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: أخبرنا روح بن عبادة، قال: حدثنا عباد بن منصور، قال: سمعت عدي بن أرطاة يخطب على منبر المدائن، فجعل يعظنا حتى بكى وأبكانا، ثم قال: كونوا كرجل قال لابنه وهو يعظه: بني أوصيك أن لا تصلي صلاة إلا ظننت أنك لا تصلي بعدها غيرها حتى تموت، وتعال بني حتى نعمل عمل رجلين كأنهما قد أوقفا على النار، ثم سألا الكرة، ولقد سمعت فلانا نسي عباد اسمه ما بيني وبين رسول الله ﷺ غيره، قال: إن رسول الله ﷺ قال: إن لله ملائكة ترعد فرائصهم من مخافته، ما منهم ملك تقطر دمعة من عينه إلا وقعت ملكا يسبح، قال: وملائكة سجودا منذ خلق الله السماوات والأرض لم يرفعوا رؤوسهم ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، وركوعا لم يرفعوا رؤوسهم ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، وصفوفا لم ينصرفوا عن مصافهم، ولا ينصرفون إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم ربهم تعالى فنظروا إليه قالوا: سبحانك ما عبدناك حق عبادتك.