ابن أبي الشوارب، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: أن ماعز بن مالك أتى النبي ﷺ، فقال: إني أصبت فاحشة. فردده مرارا فسأل قومه: أبه بأس؟ قيل: ما به بأس. فأمرنا فانطلقنا به إلى بقيع الغرقد فلم نحفر له ولم نوثقه، فرميناه بخزف وجندل فسعى، وابتدرنا خلفه، فأتى الحرة فانتصب لنا، فرميناه بجلاميد حتى سكت.
مات أبو الفرج الخرجوشي ببغداد في آخر ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
١١٠٤ - محمد بن عبيد الله بن أحمد بن عبيد بن عبد الرحمن بن حبيب، أبو الفتح الصيرفي، يعرف بابن الإخوة.
سمع: علي بن عبد الرحمن البكائي بالكوفة، وأبا الحسين بن البواب المقرئ، وأبا بكر بن شاذان، وعلي بن عمر السكري، ونحوهم. وكان صدوقا مستورا من أهل القرآن والسنة، ولم يحدث إلا بشيء يسير. كتبت عنه.
وسألته عن مولده، فقال: في سنة ست وخمسين وثلاثمائة.