أحمد بن جعفر الخرقي، وعبد العزيز بن جعفر الخرقي، وأبي حفص الزيات، وأبي العباس عبد الله بن موسى الهاشمي، وأبي القاسم الداركي، وأبي بكر الأبهري، ومحمد بن المظفر، وأبي حفص بن شاهين، وأبي عمر بن حيويه، ونحوهم.
كتبت عنه، وكان صدوقا، وسألته عن مولده، فقال: ولدت صبيحة يوم الخميس التاسع عشر من المحرم سنة سبع وستين وثلاثمائة. قلت له: فالعتيقي نسبة إلى أيش، فقال: بعض أجدادي كان يسمى عتيقا فنسبنا إليه.
سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا الحسن العتيقي، فأثنى عليه خيرا، ووثقه.
مات العتيقي سحر يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، وصلينا عليه في ضحى ذلك اليوم بباب مسجد ابن المبارك، وأمنا القاضي أبو الحسين ابن المهتدي بالله، ودفن في مقبرة الشونيزي.
٢٥٢٣ - أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق، أبو الحسين البزاز.
سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا طاهر المخلص، وعيسى بن علي، وأبا حفص الكتاني. كتبت عنه، وكان صدوقا يسكن بالكرخ قريبا من سوق النخاسين.
أخبرنا أبو الحسين بن إسحاق، قال: أخبرنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير، قال: حدثنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي، قال: حدثنا أبو السكين الطائي، قال: حدثني عبد الله بن صالح اليماني، قال: حدثني أبو همام القرشي، عن سليمان بن المغيرة، عن قيس بن مسلم، عن طاوس، عن أبي هريرة، قال: قال لي رسول الله ﷺ: يا أبا هريرة علم الناس القرآن وتعلمه، فإنك إن مت وأنت كذلك زارت الملائكة قبرك كما يزار البيت العتيق