جعفر بن حيان، قال: حدثنا محمود بن أحمد بن الفرج، قال: حدثنا محمد بن المنذر البغدادي سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثتني جدتي أم عيينة أن حمالا كان يحمل ورسا، فهوى قتل الحسين بن علي، فصار ورسه دما.
وأخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمود بن أحمد بن الفرج، قال: حدثنا محمد بن المنذر البغدادي، قال: حدثنا بقية بن الوليد، قال: أخبرني سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: خطبنا عمر فقال: أيها الناس، إن الله جعل ما أخطأت أيديكم رحمة لفقرائكم، فلا تعودوا فيه.
قال محمد: سألت ابن عيينة عنه غير مرة فلم يعرفه، وقلت لبقية: يا أبا محمد، ما تفسيره؟ قال: هذا الحصاد، ما أخطأ المنجل فلا تعد فيه ودعه للفقراء.
١٦٥٦ - محمد بن مكرم، أبو جعفر الصفار.
سمع حاتما الأصم. روى عنه ابن أخيه محمد بن عمرو بن مكرم.
أخبرنا الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا أبو مزاحم الخاقاني، قال: حدثني أبو بكر محمد بن عمرو بن مكرم الصفار، قال: سمعت حجاج بن الشاعر يقول: روي عن ابن عيينة أنه ذكر رجلا فقال: كان يتقي الله ويستحي من الناس، وكان والله محمد بن مكرم عم هذا - وأشار إلى محمد بن عمرو بن مكرم - يتقي الله ويستحي من الناس، وكان أستاذنا.