يعني ومائتين. وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد. وزاد في ذي الحجة.
[حرف اللام]
٣١٣٧ - إبراهيم بن الليث النخشبي.
قَدِمَ بغداد، وحدث بها عن علي بن خشرم المروزي.
رَوَى عنه أبو عبيد ابن حربويه، وذكرأنه سمع منه في مجلس الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني.
أخبرني الحسن بن علي بن محمد الواعظ من أصل كتابه، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: حدثنا أبو عبيد القاضي علي بن الحسين بن حرب، قال: حدثنا إبراهيم بن الليث النخشبي في مجلس الزعفراني، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرني رجل من جيران الفضيل، يعني ابن عياض من بيورد قال: كان الفضيل يقطع الطريق وحده، قال: فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق، فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلا، فقال بعضهم لبعض: اعدلوا بنا إلى هذه القرية، فإن أمامنا رجلا يقطع الطريق يقال له: الفضيل قال: فسمع الفضيل فأرعد، فقال: يا قوم أنا الفضيل جوزوا والله لأجتهدن أن لا أعصي الله أبدا فرجع فترك ما كان عليه.