وأخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا جعفر الخلدي، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال: سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات سليمان بن داود الشاذكوني المنقري بأصبهان.
وكذلك ذكر محمد بن جرير الطبري أن وفاته كانت بأصبهان في جمادى الأولى من سنة أربع وثلاثين.
حدثت عن محمد بن المظفر الحافظ، قال: سمعت أبا الحسين بن قانع يقول: سمعت إسماعيل بن الفضل بن طاهر يقول: رأيت سليمان الشاذكوني في النوم، فقلت: ما فعل الله بك يا أبا أيوب؟ قال: غفر لي، قلت: بماذا؟ قال: كنت في طريق أصبهان أمر إليها، فأخذني مطر، وكان معي كتب، ولم أكن تحت سقف ولا شيء، فانكببت على كتبي حتى أصبحت وهدأ المطر، فغفر الله لي بذلك.
٤٥٨١ - سليمان بن أيوب، أبو أيوب صاحب البصري.
حَدَّثَ عن حماد بن زيد، وهارون بن دينار. رَوَى عنه زكريا بن يحيى الضرير المدائني، وإسماعيل بن إسحاق القاضي، وصالح بن محمد جزرة، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي، وأبو القاسم البغوي، وكان من أهل البصرة، فقدم بغداد وحدث بها.
أخبرني الحسن بن محمد الخلال، قال: حدثنا عمر بن محمد بن علي الناقد، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي، قال: حدثنا سليمان بن أيوب صاحب البصري في منزل عبيد الله القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد عن أبي الزبير، قال: سألتُ ابن عمر عن استلام الحجر فقال: رأيت رسول الله ﷺ يستلمه ويقبله، قال: قلت: أرأيت إن زحمت، أرأيت إن