للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سكن بغداد ومدح بها الأكابر، وعلقت عنه مقطعات من شعره.

أنشدنا أبو الحسن البصروي لنفسه:

نرى الدنيا وزهرتها فنصبو وما يخلو من الشهوات قلب ولكن في خلائقها نفار ومطلبها بغير الحظ صعب كثيرا ما نلوم الدهر فيما يمر بنا وما للدهر ذنب ويعتب بعضنا بعضا ولولا تعذر حاجة ما كان عتب فضول العيش أكثرها هموم وأكثر ما يضرك ما تحب فلا يغررك زخرف ما تراه وعيش لين الأعطاف رطب فتحت ثياب قوم أنت فيهم صحيح الرأي داء لا يطب إذا ما بلغة جاءتك عفوا فخذها فالغنى مرعى وشرب إذا اتفق القليل وفيه سلم فلا ترد الكثير وفيه حرب مات البصروي في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.

١٥٨٠ - محمد بن محمد بن المظفر بن عبد الله، أبو الحسين الدقاق، يعرف بابن السراج، من أهل سوق السلاح بالجانب الشرقي.

سمع موسى بن جعفر بن عرفة السمسار، وأبا الفضل الزهري، وعلي بن عمر الحربي، وأبا القاسم بن حبابة، وأبا عبيد الله المرزباني.

كتبت عنه، وكان صدوقا، وسمعته يقول: ولدت في ليلة الجمعة الخامس عشر من صفر سنة أربع وسبعين وثلاثمائة. ومات في يوم الجمعة، الثالث عشر من شهر ربيع الأول، سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>