يخاطب المتعلمين لمذهب الشافعي ويقول لهم: اعتبروا بهذين؛ حسين الكرابيسي وأبو ثور، والحسين في علمه وحفظه، وأبو ثور لا يعشره في علمه، فتكلم فيه أحمد بن حنبل في باب اللفظ فسقط، وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة.
أخبرنا السمسار قال: أخبرنا الصفار قال: حدثنا ابن قانع أن الحسين بن علي الكرابيسي مات في سنة خمس وأربعين ومائتين. قال ابن قانع: وقيل: سنة ثمان وأربعين. وهو أشبه بالصواب.
٤٠٩٣ - الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصدائي.
سمع أباه، وأبا إبراهيم محمد بن القاسم الأسدي، والوليد بن القاسم الهمداني، والحسين بن علي الجعفي، وعلي بن ذكوان القشيري، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبد الله بن نمير الخارفي، ومحمد بن عبيد الطنافسي، والحكم بن الجارود.
روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وإدريس بن عبد الكريم المقرئ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش، وعبيد العجل، ويحيى بن صاعد، والقاضي المحاملي.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي قال: حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي قال: حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي قال: أخبرنا محمد بن القاسم الأسدي قال: حدثني جرير بن أيوب البجلي، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: حفظت من حبيبي أبي القاسم نبي التوبة ﷺ ثلاثا: الوتر، وركعتي الفجر في السفر