أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن بكران الفوي بالبصرة قال: حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا الفضل بن زياد قال: وسألت أبا عبد الله عن الكرابيسي وما أظهر، فكلح وجهه ثم أطرق، ثم قال: هذا قد أظهر رأي جهم، قال الله تعالى:(وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)، فممن يسمع؟ وقال النبي ﷺ: فله الأمان حتى يسمع كلام الله، إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها، تركوا آثار رسول الله ﷺ وأصحابه وأقبلوا على هذه الكتب.
أخبرنا محمد بن عمر النرسي قال: أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا أحمد بن محمد بن مظفر قال: حدثني أبو طالب قال: سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول: مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز قال: حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال: قال لي عمي وسألته - يعني أحمد بن حنبل - عن الكرابيسي، فقال: مبتدع.
أخبرنا علي بن أبي علي قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله الدوري قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصلت قال: سمعت أبا البختري عبد الله بن محمد بن شاكر يقول: سمعت حسينا الكرابيسي يقول: ما خص النبي ﷺ عليا بفضيلة إلا وقد شركه فيها فلان وفلان، وجليبيب. قال: فرأيت النبي صلى الله عليه سلم في النوم، فسمعته يقول: كذب؛ ما هو كهم، ولا محله كمحلهم، ولا منزلته كمنزلتهم.
أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقرئ قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي قال: أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال: سمعت محمد بن عبد الله الشافعي - وهو الفقيه الصيرفي صاحب الأصول –