ابن المنادي وقد كتب عليها سماعه بخطه، فقلت له: متى سمعت هذه الكتب؟ فقال: في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة. فقلت: أنت إنما قدمت بغداد بعد الأربعين، فكيف هذا؟ فما رد علي شيئا.
قال الأزهري: وكان أمره في الابتداء مستقيما، وحدث عن الشاميين من سماع صحيح، أو كما قال.
سمعت أبا الفتح محمد بن أحمد بن محمد المصري يقول: لم أكتب ببغداد عن شيخ أطلق عليه الكذب غير أربعة، أحدهم النصيبي.
حدثني القاضي أبو عبد الله الصيمري، قال: كان أبو الحسين النصيبي ضعيفا في الرواية والشهادة جميعا، وكان ابن الثلاج ضعيفا في الرواية عدلا في الشهادة لم يتعلق عليه فيها بشيء.
قال لي الحسن بن أبي طالب: مات القاضي أبو الحسن النصيبي في شهر رمضان سنة ست وأربعمائة ودفن في داره بالكرخ.
أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي قال: مات أبو الحسن النصيبي يوم الأربعاء الثالث من شهر رمضان سنة ست وأربعمائة.
١٢٥٧ - محمد بن عثمان بن أحمد بن سمعان، أبو الحسن الرزاز، يعرف بابن المجاشي.