أخبرني الأزهري، وأبو نصر محمد بن علي بن أحمد الرزاز؛ قالا: توفي أبو أحمد عبد السلام بن علي المؤدب في يوم الأربعاء لعشر خلون من رجب سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، قال الأزهري: ودفن من يومه في مقبرة معروف، وقال الرزاز: وكان ينزل في درب الآجر من نهر طابق.
٥٦٩٢ - عبد السلام بن الحسين بن محمد أبو أحمد البصري اللغوي.
سَكَن بَغداد، وحَدَّث بها عن: محمد بن إسحاق بن عباد التمار وجماعة من البصريين.
حدثني عنه عبد العزيز الأزجي وغيره، وكان صدوقا عالما أديبا، قارئا للقرآن عارفا بالقراءات. وكان يتولى ببغداد النظر في دار الكتب، وإليه حفظها والإشراف عليها.
سمعت أبا القاسم عبيد الله بن علي الرقي الأديب يقول: كان عبد السلام البصري من أحسن الناس تلاوة للقرآن وإنشادا للشعر، وكان سمحا سخيا وربما جاءه السائل وليس معه شيء يعطيه فيدفع إليه بعض كتبه التي لها قيمة كثيرة وخطر كبير.
حدثني علي بن المحسن التنوخي أن عبد السلام البصري توفي في يوم الثلاثاء التاسع عشر من المحرم سنة خمس وأربعمائة، قال غيره: ودفن في مقبرة الشونيزي عند قبر أبي علي الفارسي، وكان مولده في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
٥٦٩٣ - عبد السلام بن الحسن بن علي، أبو القاسم الصفار، المعروف بالمايوسي.