للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحواري قديما، واليزيديين بعد فغنت تحفة من وراء الستارة [من الخفيف]:

بي شغل به عن الشغل عنه. . . بهواه وإن تشاغل عني

سره أن أكون فيه حزينا. . . فسروري إذا تضاعف حزني

ظن بي جفوة فأعرض عني. . . وبدا منه ما تخوف مني

فقال لي أبو نضلة: هذا الشعر لي فسمعه أبو القاسم ابن البغدادي، وكان ينحرف عن أبي نضلة فقال: قل له: إن كان الشعر له أن يزيد فيه بيتا فقلت له ذلك على وجه جميل فقال في الحال [من الخفيف]:

هو في الحسن فتنة قد أصارت. . . فتنتي في هواه من كل فن

وأخبرنا التنوخي قال: أنشدنا أبو الحسين بن الأخباري قال: أنشدني أبو نضلة لنفسه، ونحن في مجلس أبي بكر الصولي [من السريع]:

وخمرة جاء بها شبهها. . . ظلمت لا بل شبهه الخمر

فبات يسقيني على وجهه. . . حتى توفي عقلي السكر

في ليلة قصرها طيبها. . . بمثلها كم بخل الدهر

قال: وأنشدني أبو نضلة لنفسه [من الطويل]:

ولما التقينا للوداع ولم يزل. . . ينيل لثاما دائما وعناقا

شممت نسيما منه يستجلب الكرى. . . ولو رقد المخمور فيه أفاقا

٧١٨٥ - مرزوق بن أحمد بن مرزوق أبو صالح السقطي.

حَدَّثَ عن أبي بكر بن أبي الدنيا. رَوَى عنه أبو القاسم ابن النخاس المقرئ، وأبو بكر بن شاذان، وكان ثقة.

٧١٨٦ - مسعدة بن بكر بن يوسف بن ساسان أبو سعيد الفرغاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>