للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقفني بين يديه وقال لي: يا شيخ السوء، لولا شيبتك لأحرقتك بالنار، فأخذني ما يأخذ العبد بين يدي مولاه فلما أفقت قال لي: يا شيخ السوء، لولا شيبتك لأحرقتك بالنار، فأخذني ما يأخذ العبد بين يدي مولاه، فلما أفقت قال لي: يا شيخ السوء، فذكر الثالثة مثل الأولتين، فلما أفقت قلت: يا رب، ما هكذا حدثت عنك. فقال الله تعالى: وما حدثت عني - وهو أعلم بذلك -؟ قلت: حدثني عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا معمر بن راشد، عن ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك، عن نبيك عن جبريل عنك يا عظيم أنك قلت: ما شاب لي عبد في الإسلا شيبة إلا استحييت منه أن أعذبه بالنار. فقال الله: صدق عبد الرزاق، وصدق معمر، وصدق الزهري، وصدق أنس، وصدق نبيي، وصدق جبريل. أنا قلت ذلك انطلقوا به إلى الجنة.

٧٤٤٢ - يحيى الجلاء.

صحب بشر بن الحارث، وحكى عنه، وكان عبدا صالحا. رَوَى عنه: أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي.

أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي إملاء، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن مسروق الطوسي، قال: حدثني يحيى الجلاء، وكان من عباد الله الصالحين قال: سمعت بشرا يقول لجلسائه: سيحوا فإن الماء إذا ساح طاب، وإذا وقف تغير واصفر.

بلغني عن محمد بن مأمون البلخي قال: سمعت أبا عبد الله الرازي يقول: سمعت الدقي يقول: قلت لابن الجلاء: لم سمي أبوك الجلاء؟

<<  <  ج: ص:  >  >>