للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو القاسم بن قديد: كان الفضل بن غانم متهما في نفسه، وقال لي: حدثني عبيد الله بن عبد الصمد بن ميمون، مولى أبي قبيل المعافري، عن سعيد بن عيسى بن تليد الرعيني أنه جاء إلى الفضل بن غانم، وقد أرسل إليه سحرا فوجد غلاما أمرد على باب الفضل بن غانم، وكان ذلك الغلام معروفا بالتخليط مشهورا به، وهو خارج من داره، فرجع عنه سعيد بن عيسى، ولم يدخل، فقال له الفضل بعد ذلك: أرسلنا إليك في أمر فلم تأت، فما الذي شغلك؟ فقال: قد جئت بكرا والغلام الأمرد خارج من دارك، فسكت الفضل ولم يعد سعيد بعد ذلك يدخل إليه.

قال أبو سعيد بن يونس: وحدث الفضل بن غانم بمصر، وكتب عنه جماعة من أهل مصر، وخرج فتوفي ببغداد سنة سبع وعشرين ومائتين.

قلت: وهم أبو سعيد في تاريخ وفاته؛ لأن الفضل مات بعد ذلك.

أخبرنا العتيقي، قال: أخبرنا محمد بن المظفر، قال: قال عبد الله بن محمد البغوي: مات الفضل بن غانم سنة ست وثلاثين ومائتين.

أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي، قال: أخبرنا موسى بن هارون، قال: مات الفضل بن غانم يوم الثلاثاء لثلاث مضين من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين، وكان أبيض الرأس واللحية.

أخبرنا الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: مات الفضل بن غانم، ومُحَمد بن بشير الدعاء في يوم واحد الثلاثاء لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين ومائتين.

٦٧٤٤ - الفضل بن زياد، أبو العباس الطستي.

<<  <  ج: ص:  >  >>