وقيس بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة، بالحاء المهملة المفتوحة، وقيل: دليم بن حارثة بن خزيم بن أبي خزيمة، بالخاء المعجمة المرفوعة، ابن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد، يكنى أبا عبد الله، ويقال: أبا عبد الملك. وأمه فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة.
وكان شجاعا بطلا كريما سخيا، وحمل لواء رسول الله ﷺ في بعض مغازيه، وولاه علي بن أبي طالب إمارة مصر، وحضر معه حرب الخوارج بالنهروان، ووقعة صفين. وكان مع الحسن بن علي على مقدمته بالمدائن. ثم لما صالح الحسن معاوية وبايعه دخل قيس في الصلح وتابع الجماعة ورجع إلى المدينة فتوفي بها.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا سفيان، عن عمار الدهني قال: نزل الحسن المدائن وكان قيس بن سعد على مقدمته، فنزل الأنبار، وطعنوا حسنا وانتهبوا سرادقه.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثنا الحميدي قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: كان قيس بن سعد رجلا ضخما جسيما صغير الرأس له