حدثني أحمد بن عبيد عن بعض شيوخه قال: كانت وليمة في قريش تولى أمرها مياس الفقعسي فأجلس عمارة الكلبي فوق هشام بن عبد الملك فأحفظه ذلك، وآلى على نفسه أنه متى أفضت الخلافة إليه عاقبه فلما جلس في الخلافة أمر أن يؤتى به وتقلع أضراسه وأظفار يديه ففعل به ذلك فأنشأ يقول [من مجزوء الرمل]:
عذبوني بعذاب قلعوا جوهر رأسي ثم زادوني عذابا نزعوا عني طساسي بالمدي حزز لحمي وبأطراف المواسي قال أبو علي: قال لي أبو المياس: الطساس الأظفار، ولم أجد أحدا من مشايخنا يعرفه، ثم أخبرني رجل من أهل اليمن قال: يقال له: عندنا طسه إذا تناوله بأطراف أصابعه قال أبو علي: وكان أبو المياس من أروى الناس للرجز، وهو من أهل سر من رأى.
٧٧٤٢ - أبو الحسن النخاس.
سمع سهل بن عبد الله التستري. رَوَى عنه: أبو الحسن بن مقسم.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال: سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول: سمعت أبا الحسن النخاس جارنا يقول: سمعت سهل بن عبد الله يقول: الفترة غفلة، والخشية يقظة، والقسوة موت.
٧٧٤٣ - أبو الحسن العلوي من جلة الصوفية.
صحب إبراهيم الخواص وحكى عنه.
أخبرنا محمد بن علي بن الفتح، قال: أخبرنا محمد بن الحسين الصوفي النيسابوري قال: سمعت عبد الله بن علي يقول: سمعت أبا الطيب العكي يقول: سمعت أبا الحسن العلوي البغدادي يقول: سمعت إبراهيم الخواص يقول: أول ما يهب الله تعالى للعالم الرباني خشيته.