للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقتل أيسر من دهر أخاتله بين الأنام ومن ضد أجامله وإنما عيشة الإنسان حين يرى يوما يؤاتيه أو خلا يشاكله وأنشدني لنفسه أيضا [من المنسرح]:

لست لطيب الديار أذكره ولا لبعد المزار أهجره لكن أمرا جرى على قدر سبحان من للفراق قدره ما كنت أدري بأن فرقته تكشف عني ما كنت أستره ولا ظننت الفراق يقتلني فكنت أرضى في الحب أيسره مات أبو إسحاق الحلاج في شعبان من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.

٣٠٤٦ - إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، أبو إسحاق الأزدي، مولى آل جرير بن حازم.

سمع أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري، وعلي بن مسلم الطوسي، وزيد بن أخزم، وحميد بن الربيع، وعيسى بن أبي حرب، والحسن بن عرفة، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، وعلي بن حرب الطائي، وعبد الله بن شبيب الربعي.

رَوَى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس، وعمر بن إبراهيم الكتاني، وأبو طاهر المخلص.

وحدثني الحسن بن أبي طالب أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات.

أخبرني محمد بن أحمد بن حسنون النرسي، قال: حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حماد الأزدي القاضي الشيخ الصالح الرضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>