العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي، والأزهري، والعتيقي، وعبد العزيز الأزجي، والحسن بن علي الجوهري، وغيرهم.
قال محمد بن أبي الفوارس: كان فيه تساهل شديد.
وقال لي الأزهري: كان عبد الله بن موسى الهاشمي يضعف. وسألت البرقاني عَن أبي العباس الهاشمي، فقال: ضعيف، وجدت له أصولا رديئة.
حدثت عَن أبي الحسن بن الفرات قال: توفي أبو العباس الهاشمي في آخر ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وكان ثقة مستورا من أهل القرآن، وكان عنده حديث كثير، ومضى على ستر وثقة وأمر جميل.
أخبرنا العتيقي، قال: سنة أربع وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أبو العباس عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي يوم الأحد لسبع بقين من ذي الحجة، وكان ثقة مستورا من أهل القرآن، ومن فضلاء المسلمين ﵀.
[ذكر من اسمه عبد الله واسم أبيه مروان]
٥٢٥٤ - عبد الله بن مروان بن محمد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي.
ذكر أحمد بن محمد بن حميد الجهمي في كتاب النسب أن أباه كان جعله ولي عهده في الخلافة، فلما قتل مروان خرج عبد الله إلى أرض النوبة فأقام بها مدة، ثم رجع إلى الشام مستخفيا، فأخذ في أيام المهدي وحمل إليه، فحبسه ببغداد حتى مات في الحبس.