أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل، قال: أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا سلمان بن يزيد البصري، قال: حدثني سعيد بن حميد بن سعيد السامي، قال: حدثني أبو جعفر الأعرج الكوفي قال: دخل بشار على المهدي يعزيه على البانوجة فقال: يا ابن معدن الملك وثمرة العلم إنما الخلق للخالق، وإنما الشكر للمنعم، ولا بد مما هو كائن، كتاب الله عظتنا، ورسول الله ﷺ أسوتنا، فأية عظة بعد كتاب الله، وأية أسوة بعد رسول الله ﷺ؟ مات فما أحسن الموت بعده.
بلغني أن بشارا قتل في سنة سبع وقيل: ثمان وستين ومِائَة، وقد بلغ نيفا وتسعين سنة.
٣٥١٣ - بشار بن موسى أبو عثمان العجلي الخفاف، بصري الأصل.
حَدَّثَ عن أبي عوانة وعبيد الله بن عمرو الرقي وعطاء بن مسلم الحلبي، ويزيد بن زريع وشريك بن عبد الله.
رَوَى عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله بن أحمد والعباس بن أبي طالب، وعبد الله بن أحمد الدورقي وجعفر الصائغ، ومُحَمد بن الفضل بن جابر السقطي والحسن بن علويه القطان، وأحمد بن علي الخزاز وعبيد بن خلف البزاز، وعبد الله بن محمد البغوي.
أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة، قال: أخبرنا علي بن إسحاق المادرائي، قال: حدثنا جعفر بن محمد الصائغ، وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق واللفظ له، قال: حدثنا جعفر بن محمد ابن بنت حاتم بن