فلو كنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حيّ ولكنا إذا متنا بعثنا فنسأل بعده عن كل شيّ انصرف، قال: فانتبهت.
٦٨٢٢ - القاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيوب الأنصاري، يكنى أبا عمرو.
حَدَّثَ عن محمد بن المنكدر، وعن عبد الله بن طاوس، وداود بن أبي هند. رَوَى عنه: إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي، وذكر أنه سمع منه في دكان يوسف بن موسى القطان في سنة أربع وعشرين ومائتين، وأتى عليه مِائَة وتسع وعشرون، أو مِائَة وسبع وعشرون سنة.
أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي، قال: أخبرنا عثمان بن أحمد المعروف بابن السماك، قال: حدثنا إسحاق بن سنين، قال: حدثني أبو عمرو، وأخبرني الحسن بن أبي بكر، وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف، قالا: أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، وأخبرنا أبو بكر أحمد بن طلحة بن أحمد بن هارون الواعظ واللفظ له، قال: حدثنا أبو بكر الشافعي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن سنين، قال: حدثنا أبو عمرو القاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيوب الأنصاري، قال: حدثنا داود بن أبي هند، قال: حدثني عامر الشعبي، عن طاوس، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: أداء الحقوق، وحفظ الأمانات، ديني ودين النبيين من قبلي، وقد أعطيتم ما لم يعط أحد من الأمم، إن الله تعالى جعل