للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: كذب هذا الشيخ ظاهر، يغني عن تعليل روايته بجواز دخول السهو عليه، وإلحاق الوهم به، وذلك أن محمد بن إسحاق كانت وفاته في سنة إحدى أو اثنتين وخمسين ومائة، وقد قيل أيضا توفي قبل ذلك، فكيف يكتب عنه هذا الشيخ، ومولده على ما ذكر في سنة إحدى وخمسين، وأعجب من هذا ادعاؤه سماعه منه بالكوفة، ثم بالمدينة، وإنما قدم ابن إسحاق الكوفة في حياة الأعمش، وذلك قبل مولد هذا الشيخ بسنين كثيرة، وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله، وظهور اختلاطه.

حدثني أحمد بن محمد العتيقي، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: أحمد بن أبي سليمان القواريري أبو جعفر بغدادي، يروي عن حماد بن سلمة مقلوبات، كان مغفلا يترك، لا يحتج به.

٢١٢٨ - أحمد بن سليمان بن عمر بن عبد الله العطار.

حدث عن محمد بن علي بن أبي خداش الموصلي، وبشر بن الوليد الكندي. روى عنه أبو العباس بن عقدة الكوفي.

أخبرني أبو منصور علي بن محمد بن الحسين الدقاق، قال: أخبرنا الحسين بن هارون الضبي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد أن أحمد بن سليمان بن عمر العطار البغدادي حدثه، قال: حدثنا محمد بن علي بن أبي خداش الموصلي، قال: حدثنا المعافى، عن سفيان الثوري، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن رجل من أصحاب النبي ، قال: يغزون قوم من هذه الأمة على غير عطاء ولا رزق، أجورهم مثل أجور أصحاب النبي .

<<  <  ج: ص:  >  >>