للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

قلت: وبسر من رأى كانت وفاته، وصلى عليه أحمد بن أبي دؤاد القاضي، وبلغ من السن على ما يقال ثمانين سنة.

٨٠٣ - محمد بن زياد، العابد الكلوذاني، صاحب إبراهيم الخواص.

حدثنا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني، قال: حدثنا أبو منصور معمر بن أحمد بن محمد بن زياد الأصبهاني، قال: أخبرني أحمد بن الحسين البغدادي، قال: أخبرني محمد بن زياد المقيم بكلواذا، وكان قد بكى حتى ذهبت عيناه قال: سألت إبراهيم الخواص عن أعجب ما رآه في البادية، فقال: كنت ليلة من الليالي في البادية فنمت على حجر، فإذا أنا بشيطان قد جاء، وقال: قم من هاهنا، فقلت: اذهب، فقال: إني أرفسك فتهلك، فقلت: افعل ما شئت، فرفسني فوقعت رجله علي كأنها خرقة، فقال: أنت ولي لله، من أنت؟ قلت: أنا إبراهيم الخواص، قال: صدقت، ثم قال: يا إبراهيم، معي حلال وحرام، فأما الحلال فرمان من الجبل المباح، وأما الحرام فحيتان مررت على صيادين وهما يصطادان فتخاونا، فأخذت الخيانة، فكل أنت الحلال، ودع الحرام.

ذكر من اسمه محمد، واسم أبيه زكريا

٨٠٤ - محمد بن زكريا، والد ميمون الحافظ، يكنى أبا جعفر.

سمع: مخلد بن الحسين، وحجاج بن محمد، وأشعث بن شعبة المصيصي.

روى عنه: عبد الله بن محمد بن ناجية، والحسين بن إسماعيل

<<  <  ج: ص:  >  >>