للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فعلت في البيت إذ مزجت مثل فعل الصبح في الظلم واهتدى ساري الظلام بها كاهتداء السفر بالعلم فقلت: فائدة يا أمير المؤمنين، فقال: أخبرني عن قول هند بنت عتبة:

نحن بنات طارق نمشي على النمارق من طارق هذا؟ قال: فنظرت في نسبها فلم أجده، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما أعرف في نسبها، فقال: إنما أرادت النجم، فانتسبت إليه لحسنها، من قول الله تعالى: ﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ﴾ الآية، فقلت: فائدتان يا أمير المؤمنين، فقال: أنا بؤبؤ هذا الأمر، وابن بؤبؤه، ثم دحا إلي بعنبرة كان يقلبها في يده، بعتها بخمسة آلاف درهم.

أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، قال: حدثنا أبو غالب علي بن أحمد بن النضر قال: ومات ابن الأعرابي في سنة ثلاثين.

أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال: وفي هذه السنة مات أبو عبد الله محمد بن زياد الأعرابي. يعني: سنة إحدى وثلاثين ومائتين.

أخبرني الحسن بن أبي بكر قال: كتب إلي محمد بن إبراهيم الجوري يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم، قال: قال أبو العباس أحمد بن يونس بن المسيب الضبي: مات أبو عبد الله ابن الأعرابي صاحب الغريب في

<<  <  ج: ص:  >  >>