الوكيل، قال: حدثني محمد بن القاسم المعروف بابن أخي السوس، قال: قال أبو القاسم إسماعيل بن علي الخزاعي: ولد دعبل سنة ثمان وأربعين ومائة، ومات سنة ست وأربعين ومائتين بالطيب، فعاش سبعا وتسعين سنة وشهورا من سنة ثمان، ويكنى أبا علي، واسمه عبد الرحمن بن علي، وإنما لقبته دايته لدعابة كانت فيه، فأرادت ذعبلا فقلبت الذال دالا.
٤٤٤٤ - دعجة بن خنبس بن ضيغم بن جحشنة بن الربيع بن زياد بن سلامة بن قيس بن تويل، أبو زهير الكلبي.
شاعر قدم بغداد، وكان جده الربيع بن زياد أيضا شاعرا ومعدودا في الفرسان، قتل في زمان عثمان بن عفان، ويقال له: فارس العرادة.
قرأت في كتاب أبي عبيد الله المرزباني بخطه، وحدثني علي بن المحسن عنه قال: أبو زهير الكلبي اسمه دعجة بن خنبس، أحد بني تويل بن عدي بن جناب الكلبي، أعرابي قدم بغداد واتصل بآل زياد بن عبيد الله الحارثي ومدحهم فلم يحمدهم، وهو القائل [من الوافر]:
تجاورنا ليالي صالحات قليلا ثم إن الشغب شاعا ألا يا ليت قومكم وقومي عدى فتعاور القوم القراعا فإن أخذوا عليكم كنت عونا لأهلك لن أضيع ولن أضاعا إذا أذنبت أو أفضغت أمرا أمرت بطيه فمضى ضياعا
٤٤٤٥ - دهثم بن خلف بن الفضل القرشي الرملي.
قَدِمَ بغداد، وَحَدَّث بها عن ضمرة بن ربيعة، وسوار بن عمارة، ومؤمل بن إسماعيل، وسلم بن ميمون الخواص، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي.