قال: حدثنا أبو عمر حفص بن عمر الدوري المقرئ، عن أبي محمد اليزيدي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عباس، أنه كان ينكر على من يقرأ وما كان لنبي أن يُغَلَّ ويقول: كيف لا يكون له أن يغل وقد كان له أن يقتل؟ قال الله تعالى: ﴿وَيَقْتُلُونَ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ ولكن المنافقين اتهموا النبي ﷺ في شيء من الغنيمة، فأنزل الله: ﴿وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ﴾ قال سليمان: لم يروه عن أبي عمرو إلا اليزيدي، تفرد به أبو عمر الدوري.
٢٧٦ - محمد بن أحمد بن يزيد بن منصور، أبو الطيب البغدادي.
حدث عن حرمي بن يونس بن محمد المؤدب، روى عنه محمد بن عيسى بن عبد الكريم الطرسوسي.
٢٧٧ - محمد بن أحمد بن يزيد بن خالد الوراق.
حدث عن محمد بن سعد العوفي، روى عنه أبو حفص بن شاهين.
٢٧٨ - محمد بن أحمد بن يزيد السمسار.
حدث عن محمد بن أبي العوام الرياحي، روى عنه ابن شاهين أيضا.
٢٧٩ - محمد بن أحمد بن أبي سهل، واسم أبي سهل: يزيد بن خالد بن يزيد، ويكنى محمد أبا الحسين الحربي.
حدث عن أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي، روى عنه أبو عبد الله بن بطة العكبري، وأبو القاسم ابن الثلاج، وذكر ابن الثلاج فيما قرأت بخطه: أنه