والحسن بن الحسين بن علي النوبختي، ومن بعدهم علقت عنه شيئا يسيرا، وكان صدوقا.
ومات قبل أبيه أبي الخطاب بسنين كثيرة، وذلك في سنة إحدى وعشرين وأربعمِائَة، وكان إذ ذاك حدثا.
[ذكر مثاني الأسماء في هذا الباب]
٧١٤٤ - ميسرة أبو صالح يعد في الكوفيين.
حَدَّثَ عن علي بن أبي طالب، وسويد بن غفلة. رَوَى عنه سلمة بن كهيل، وعطاء بن السائب، وهلال بن خباب، وكان ممن حضر مع علي قتال الخوارج بالنهروان.
أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي قال: أخبرنا علي بن عمر الحضرمي قال: حدثنا حامد بن بلال البخاري قال: حدثنا محمد بن عبد الله المقرئ قال: حدثنا أبو أحمد بحير بن النضر قال: حدثنا غنجار قال: حدثنا أبو حمزة، عن عطاء بن السائب قال: دعاني ميسرة أبو صالح، وأرسل إلي رجل يقال له: أبو عياش مولى أبي جحيفة السوائي قال: فحدثنا قال: ما رأيت مثل جزع علي يوم النهروان؟ قال: جعل يقول: اطلبوا ذا الثدية قال: فكنا نلتمسه، وأنا فيمن يلتمسه فلا نجده فآتيه فيقول: ما اسم هذا المكان؟ فنقول: نهروان، قال: فيجزع ثم يقول: صدق الله ورسوله، وكذبتم والله إنه لفيهم قال: ثم يعرق من شدة الجزع في غير حين عرق، وأعاد ذلك مرارا يلتمسه فلم يجده، ويعود إليه فيقول: أي مكان هذا؟ وأي نهر هذا؟ قال: ثم قال: على يده حلمة كحلمة الثدي عليه سبع شعرات أو خمس شعرات