سلام على من ملنا وجفانا. . . وأبدلنا بالود صرما وهجرانا
أليس مسيئا من نسر بقربه. . . ونذكره في كل حال وينسانا
ألا قل لموسى الخير موسى بن صالح. . . علينا الذي يرضيك إن كنت غضبانا
فما حل في قلبي محلا حللته. . . سواك ولا أحببت حبك إنسانا
وكان موسى بن صالح متأدبا شاعرا.
أخبرني الأزهري قال: حدثنا إسماعيل بن سعيد قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال: أخبرنا المبرد قال: وجه صالح بن شيخ إلى سعيد بن سلم بجوذابة إوزة ولم يوجه بالإوزة فكتب إليه سعيد [من المتقارب]:
بعثت إلينا بجوذابة. . . فأين التي جاء جوذابها
فقال صالح لابنه موسى: أجبه فقال موسى [من المتقارب]:
بعثنا إليك بجوذابة. . . وحاز الإوزة أربابها
وذلك حظ الفتى الباهلي. . . فلا يتعبنك تطلابها
قرأت في كتاب أبي الفياض محمد بن أحمد بن أبي طالب الكاتب: حدثنا المظفر بن يحيى الشرابي قال: قال أبو الحسن أحمد بن محمد الأسدي: توفي موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة ليلة الأحد غرة شعبان من سنة سبع وخمسين ومائتين وله ثلاث وتسعون سنة وشهر.
٦٩٥٧ - موسى بن سلمة أبو عمران النحوي.
أخذ عن الأصمعي وأبي عبد الرحمن اليزيدي. رَوَى عنه أحمد بن أبي كامل خال يحيى بن علي بن المنجم وقال: كان أجل رواة الأصمعي، وكان قد أملى كتب الأصمعي ببغداد وحملها الناس عنه.